البنك الوطني

البنك الوطني

قصة نجاح مستمرة

البنك الوطني هو بنك تجاري متكامل يقدم الخدمات المصرفية الشاملة لقطاعات الشركات والأفراد بالإضافة الى تقديم الخدمات الاستثمارية والخزينة وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي يملك منها حصة الأسد في السوق المصرفي الفلسطيني.

كان يعرف البنك الوطني سابقا ببنك الرفاه لتمويل المشاريع الصغيرة، وانطلق بهويته وحلته الجديدتين نهاية العام 2012 بعد عملية اندماجه مع البنك العربي الفلسطيني للاستثمار والعلاقة الإستراتيجية المتينة  التي تربطه بمستثمريه. واليوم يعد البنك الوطني ثاني اكبر فلسطيني من حيث حجم رأس المال المدفوع والبالغ 75 مليون دولار.

يفتخر البنك الوطني بتمتعه بقاعدة مساهمين هي الأكبر بين البنوك الفلسطينية والتي تتعدى 10,500 مساهم، ومن ضمنها كبرى الشركات الفلسطينية الكبيرة والمعروفة التي تمثل مجلس ادارة البنك وهي:

شركة مسار العالمية للاستثمار

شركة المشاريع الاستثمارية

شركة الاتصالات الفلسطينية

بنك الإتحاد الأردني

شركة باديكو القابضة

شركة ترست العالمية للتأمين

شركة بيرزيت للأدوية

شركة المشارق للتنمية والاستثمار

يعمل البنك الوطني من خلال شبكة فروعه الممتدة في مختلف محافظات الضفة الغربية والتي وصلت الى 9 فروع، ليقدم خدماته المصرفية المتميزة الى اكثر من 50 الف عميل، بالإضافة الى ذلك يقدم البنك الحلول المصرفية لعملائه خارج المناطق الجغرافية التي تتواجد بها فروعه عن طريق الخدمات الإلكترونية مثل الصيرفة الإلكترونية والخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول والتي ينفرد البنك بتقديمها بين البنوك الفلسطينية. كما يعمل البنك الوطني من خلال شبكة الصراف الآلي المتواجدة في مواقع حيوية وإستراتيجية مختلفة في الضفة الغربية. وسيقوم البنك خلال العام 2015 بافتتاح 3 فروع جديدة لتصل خدماته المصرفية الى اكبر شريحة ممكنة من شرائح المجتمع الفلسطيني.

رؤية البنك:

يرتئي البنك الوطني ان يحتل مركزاً متقدماً بين البنوك في القطاع المصرفي الفلسطيني عن طريق تقديم خدمات مصرفية متميزة لجميع القطاعات الاقتصادية في فلسطين مع التركيز على القطاعات غير المخدومة بالشكل الامثل.

رسالة البنك:

يطمح البنك أن يكون البديل الوطني للفلسطينيين الذين يبحثون عن مزود خدمات مالي قوي و آمن ومواكب للتطور والحداثة.

أعضاء مجلس الإدارة

السيد طلال ناصر الدين- رئيس مجلس الإدارة

السيد عمر منيب المصري- نائب رئيس مجلس الإدارة

السيد سمير زريق- عضو مجلس ادارة

السيد سلامة خليل- عضو مجلس ادارة

السيد عصام سلفيتي- عضو مجلس ادارة

السيدة دينا منيب المصري- عضو مجلس ادارة

السيد كمال ابو خديجة- عضو مجلس ادارة

السيد امجد حسون- عضو مجلس ادارة

السيد نمر عبد الواحد- عضو مجلس ادارة

المدير العام: السيد أحمد الحاج حسن

انجازات البنك

في سابقة من نوعها في السوق المصرفي الفلسطيني، استطاع البنك الوطني ان يكون السباق في اتمام صفقة استحواذ على بنك وافد، اذ استحوذ البنك الوطني مؤخرا على اصول والتزامات بنك الإتحاد الأردني في فلسطين في عملية تعد الأولى من نوعها في السوق المصرفي الفلسطيني التي يقوم فيها بنك وطني بالاستحواذ على بنك اردني وافد، وترتب على هذه العملية دخول بنك الإتحاد الأردني  شريكا استراتيجيا جديدا ضمن البنك الوطني.

رغم كون البنك الوطني الأحدث نشأة بين البنوك في السوق المصرفي الفلسطيني، إلا انه على مدار 4 سنوات استطاع ان يبرهن نمو اداءه المالي ويثبت انه من البنوك الفلسطينية المتميزة. اذ استطاع ان يحرز لقب البنك الأسرع نموا في فلسطين عن ادائه المالي للعام 2013، من قبل مؤسسة CPI Financial/Banker Middle East الرائدة في تصنيف البنوك في الشرق الأوسط والتي صنفته كذلك بالبنك الأسرع نموا على مستوى الشرق الأوسط من حيث اصوله ومطلوباته ليتفوق على بنوك عربية كبيرة ومعروفة في الشرق الأوسط.

استطاع البنك الوطني ان يحصد جائزة افضل ادارة خزينة بين البنوك في فلسطين في العام 2014 من قبل مجلة Banker Middle East، وهي واحدة من الخدمات التي تميز البنك الوطني بتقديمها لعملائه وشكلت نسبة كبيرة من ارباح البنك على مدار السنوات الماضية.

على مدار سنوات عدة اعوام استطاع البنك الوطني ان يبرم شراكات وعلاقات وطيدة مع مؤسسات وحكومات دولية في برامج مصرفية متنوعة ومنها، الحكومة الفرنسية والحكومة الإيطالية  و ال  USAID  و OPIC و KFW و  The Presbyterian Foundationالأمريكية.

من المبادرات الاجتماعية الوطنية التي انفرد بها البنك الوطني هي مؤازرة الحكومة الفلسطينية وتغطية باقي رواتب موظفي القطاع الحكومي بعد الأزمة المالية الأخيرة، والتي كانت بمثابة رسالة ثقة للحكومة الفلسطينية والسلطة الوطنية بقدرتهم على تجاوز الأزمة الحالية، ومشاركة المواطن الفلسطيني كافة همومه ومساندته بكل الأشكال.

المؤشرات المالية للبنك الوطني:

على مدار 4 سنوات متتالية استطاع البنك الوطني بأدائه المالي المتميز ان يثبت انه كيان مصرفي قوي ينمو بشكل ملحوظ، اذ تشير نتائجه المالية الى نمو موجوداته بنسبة 330% لتسجل في نهاية العام 2014 ما يقارب 680 مليون دولار مقارنة ب 158 مليون دولار نهاية العام 2010. كما ان ودائعه نمت بنسبة 417% لتسجل 414 مليون دولار بعد ان كانت 80 مليون دولار نهاية العام 2010. وفيما يخص محفظة التسهيلات الائتمانية المباشرة فقد بلغت في نهاية العام 2014، 298.6 مليون دولار بعد ان كانت 42.9 مليون دولار نهاية العام 2010  بنمو بلغت نسبته 596%.

الخدمات التي يقدمها البنك الوطني

يقدم البنك خدمات مالية شاملة تشمل الخدمات المصرفية التجارية، الخدمات المصرفية للأفراد، خدمات البنوك الاستثمارية بالإضافة إلى تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، فهو كيان مصرفي وطني تتنوع فيها الخبرات ومجالات التخصص وتتكامل لخلق مؤسسة قوية وواعدة تمتلك جميع المتطلبات الأساسية والقدرة على تغطية احتياجات السوق المحلي لمختلف انواع الخدمات المالية ولكافة شرائح المجتمع وقطاعاته الإقتصادية، وقادر على مواجهة التحديات والصمود أمام الأزمات.

تميز دخول البنك الوطني ومنذ انطلاقته بحلته وهويته الجديدتين بالخدمات والمنتجات الذكية  والحلول المصرفية غير التقليدية والأكثر حداثة وتطورا التي انفرد بتقديمها في السوق المصرفي الفلسطيني، واخذ على عاتقه الاستمرار بتقديم كل ما هو جديد وعصري الى عملائه مع محاكة احتياجاتهم الفعلية بأعلى معايير الجودة العالمية.

انفرد البنك الوطني العام الماضي بتقديم الخدمة المصرفية عبر الهاتف المحمول بين البنوك الفلسطينية TNB Mobile App ليقدم لعملائه احدث وأكثر الخدمات المصرفية المواكبة للتطور وليمكنهم من انجاز معاملاتهم المصرفية في اي وقت ومن اي مكان.

في العام 2014 بشراء نظام بنكي جديد عالي التطور T24 والمزود من قبل شركة  Temenos العالمية، ويعد النظام الأكثر تطورا حيث تطبقه بنوك عالمية معروفة. سيقوم البنك خلال العام الحالي بتطبيق النظام وذلك لحرصه على تطوير جودة الخدمات المقدمة الى العملاء لتصبح خدماته بمستوى الخدمات التي تقدمها البنوك العالمية.

التحديات والصعوبات التي تواجه عمل البنك في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة

 تواجه المصارف الفلسطينية والعاملة في فلسطين تحديات اقتصادية عديدة كشأن المصارف في الدول النامية، لكن الاقتصاد الفلسطيني بالتحديد يواجه تحديات اضافية نتيجة للظروف السياسية، مما ينعكس على عمل المصارف التي تواجه تعقيدات خاصة بالتعامل بعملة الشيقل سواء من حيث التعامل مع فائض نقد الشيقل أو عمليات التسويات والمقاصة مما يضع على المصارف الملايين من التكاليف الإضافية السنوية. اضافة الى ذلك حجم السوق الفلسطيني صغير ويزدحم بالبنوك، ما يفتح مجالا لمنافسة حادة وقوية. 

المسؤولية الاجتماعية للبنك

جانب من مساهمات البنك الوطني الاجتماعية

خلال السنوات الماضية، استطاع البنك الوطني ان يثبت ولائه لتطوير المجتمع الفلسطيني من خلال برنامج مسؤولية اجتماعية فاعل ومستدام ،لإيمان البنك ان تطوره مرتبطا ارتباطا وثيقا بتطور المجتمع الفلسطيني الذي يعمل به ويعد جزء منه. يخدم تطبيق برنامج المسؤولية الاجتماعية أجيال عديدة، وقادر على تنمية المجتمع الفلسطيني بشتى المجالات والقطاعات والوصول الى المناطق الريفية المهمشة، مع مراعاة الشفافية وتطبيق الأنظمة والقوانين المعمول بها بهذا الخصوص. ولا يقتصر الأمر على المساهمات المادية فقط، وإنما كمؤسسة مصرفية يعمل البنك الوطني على تطوير منتجات مصرفية بشكل مسؤول ومدروس يتم موائمتها مع الاحتياجات الفعلية للمجتمع الفلسطيني وذلك بهدف تقديم الخدمة الأمثل التي يحتاجها المجتمع الفلسطيني بشتى قطاعاته. كما يؤمن البنك الوطني بأهمية العمل التطوعي لذا يسعى الى دمج موظفيه في شتى المجالات التنموية، وتفعيل دورهم في مختلف المساهمات الاجتماعية التي يقدمها البنك وتوجيه طاقاتهم نحو مجتمعهم. انضم البنك الوطني في العام 2013 الى الشركات التجارية العالمية بتبني مبادئ الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، لتصبح انشطة البنك مندرجة تحت اطار معتمد ومتفق عليه عالميا، وليساهم البنك بذلك في تحقيق تنمية ذات قاعدة عريضة ومستدامة تساهم في تطوير المجتمع والاقتصاد الفلسطيني.

مشاريع البنك المستقبلية

يعد بنك الوطني من انجح المؤسسات الاقتصادية في فلسطين، وهذا يلقي عليه عبئا وتحديا كبيرا يدفعه نحو البحث عن التميز وتقديم الأفضل يعمل البنك الوطني هذا العام على التركيز على زيادة التفرع بافتتاح 3 فروع جديدة في أماكن مختلفة من الضفة الغربية كما سيعمل على توفير منتجات وخدمات جديدة سيتم اطلاقها هذا العام، بالإضافة الى البدء بتطبيق النظام البنكي الجديد T24 والذي سيعمل على رفع مستوى الخدمات المقدمة لعملائنا وبجودة تضاهي الخدمات التي تقدمها مصارف عالمية كبيرة.