نبذة مختصرة عن تاريخ الجمعية



تأسست جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في كانون أول سنة 1997 كمؤسسة مستقلة غير حكومية تسعى إلى تعزيز مستوى الرفاهية الإقتصادية والإجتماعية من خلال المشاريع الخاصة.

تضم الجمعية في عضويتها نخبة مميزة من رجال الأعمال الفلسطينيين حيث ينشط  أعضاؤها في القطاعات الفلسطينية الإقتصادية المختلفة، ومن أهم هذه القطاعات: الصناعة، الزراعة، التجارة، الإستثمار، التأمين، البناء، إدارة الفنادق، السياحة، تكنولوجيا المعلومات، المواصلات، والقطاع المصرفي إلى جانب قطاعات أخرى. كما تعتبر واحدة من الجمعيات المسجلة تحت القانون العثماني، وترنو إلى أن تصبح الجهة الفكرية الرائدة التي ينطوي تحتها جميع رجال الأعمال الفلسطينيين وكذلك المهنيين من القطاعات المختلفة 

منذ إنشائها في أواخر التسعينيات، أخذت على عاتقها مهمة توحيد جهد القطاع الخاص الفلسطيني لتوفير الحماية لمصالحه، وتعزيز منتجاته، وقدرته الإنتاجية في ظروف أكثر ليبرالية وديمقراطية.

  إن أعضائها يمثلون جوهر القطاع الخاص مما يؤهلها للتصرف كمتحدث بإسم رجال الأعمال الفلسطينيين في الإجتماعات والإتصالات التي تعقد مع جمعيات إقليمية، وأجنبية مثيلة.

 جاءت فكرة جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين لتمثل مجتمع رجال الأعمال الفلسطينيين الديناميكي بكافة قطاعاته. وللعمل كعامل مساعد في تقوية هذا الإقتصاد وأن يكون لها قوة مؤثرة في صناعة القرار الإقتصادي، والمشاركة في صياغة وإصدار القوانين ذات الصلة في رفاهية المواطنين من الناحيتين الإقتصادية والإجتماعية على السواء. ولها دور بارز في التعاون والتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، ومؤسساتها على كافة المستويات من أجل تعزيز وإظهار دور رجال الأعمال الفلسطينيين للتأثير على الأوجه الإقتصادية اليومية في المجتمع الفلسطيني. وفي سبيل ذلك، تبقى جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين على إتصال دائم مع أغلبية المؤسسات الإقتصادية المحلية، والإقليمية، والدولية لتسهيل عملية التعاون بين جميع هذه الأطراف. 

الجمعية هي المؤسسة الوطنية المعتمدة من مجلس الوزراء وبالتوافق مع جميع مؤسسات القطاع الخاص الأخرى والمخولة لتأسيس مجالس الأعمال المشتركة مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة.

تعتبر جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين عضو مؤسس في إتحاد رجال الأعمال العرب حيث يحتل رئيسها منصب نائب رئيس إتحاد رجال الأعمال العرب للدورة السادسة على التوالي.